الرسم على السجاد
يُعيد فنان متمرس إحياء السجاد التقليدي وسعف النخيل من خلال الرسم اليدوي الدقيق، حيث يُكرّم كل خط تقاليد الأجداد، ويعيد تفسيرها بروح فنية معاصرة. تتناغم الخامات الطبيعية مع الألوان الزاهية، فتتجاوز المواد المألوفة أدوارها التقليدية لتنبض بإبداع حديث وجريء. ويتحوّل مسار الإبداع ذاته إلى سرد حيّ. يرى الحضور كيف تتشكل الأنماط العضوية تدريجيًا — بعضها يعكس هندسة العمارة النجدية المتكررة، وأخرى تجسّد انسيابية المناظر الساحلية. عبر إتقان الفنان لتنسيق الألوان وتوظيف الأشكال، تتكشّف أبعاد جديدة في هذه المواد البسيطة، مؤكدة أن التراث ليس جامدًا، بل هو قابل للتجدد من خلال الابتكار الواعي. وقد زُيّنت بهذه التجربة الخلابة فعاليات إطلاق علامات تجارية فاخرة ومهرجانات ثقافية، وأثبتت حضورها اللافت في المحافل الفنية والمؤسساتية على حد سواء. ولمن يسعون إلى إلهام الحوارات حول دور التراث في الإبداع الحديث، تقدم هذه الفعالية تجربة حسّية آسرة، وجمالًا بصريًا لا يُنسى، يبقى في الذاكرة طويلًا بعد أن تجفّ آخر ضربة فرش