الخوص
عد نسج سعف النخيل تقليدًا عزيزًا يحول أوراق النخيل البسيطة إلى فن عملي. تمارس هذه الحرفة في مناطق مثل الأحساء، نجران، والباحة، وهي تعكس براعة وابتكار المجتمعات التي طالما اعتمدت على شجرة النخيل لتلبية احتياجاتها اليومية.
تبدأ العملية بحصاد سعف النخيل الأخضر، الذي يُجفف تحت أشعة الشمس، ثم يُنقع لاستعادة مرونته، ويُشقق إلى شرائح. يتم نسج هذه الشرائح لصناعة العديد من المنتجات مثل السلال، الحصائر، والمراوح. تجربة النسج اليدوي للسعف، مصحوبة بصوت حفيف الأوراق، تقدم نشاطًا هادئًا وممتعًا.
إدراج حرفة نسج سعف النخيل في الفعاليات يوفر للضيوف اتصالًا عمليًا بالتراث السعودي. غالبًا ما يجد المشاركون متعة في صنع قطعهم المنسوجة بأنفسهم، مما يعزز تقديرهم للمهارة المتضمنة والمعنى الثقافي وراء كل قطعة. توفر هذه التجربة التفاعلية فرصة للتعليم وتعميق الاتصال مع التقاليد الحرفية الغنية للمملكة.