حرق القليز
في هذه التجربة الفنية الآسرة، ينبض فن الحرق بالحياة من جديد. إذ يُوظّف الفنان الحرارة بحرفية عالية لنقش تصاميم دقيقة على الأسطح المختلفة، محوّلاً القطع البسيطة إلى أعمال فنية فريدة. يجمع هذا الفن بين الدقة والإبداع، حيث تُحرق الأسطح بعناية لتجسيد نقوش وزخارف تعبّر عن رؤية معاصرة. وتبرز النتائج توازنًا بصريًا بين الخامة الطبيعية والتفاصيل المحفورة، ما يمنح المتلقي نافذةً على عمق هذا الفن المبدع. يمكن للمشاركين الانغماس في جماليات هذا الفن، والتعرّف على تقنياته ورمزيته. إنها تجربة تحتفي بالمهارة اليدوية، وتُجسّد كيف يمكن للحرف التقليدية أن تتحوّل إلى لغة إبداعية تتخطى الزمن.