الحوامة
خلال أيام العيد، يجلب تقليد مبهج يعرف بالحوامة الأحياء معًا للاحتفال. يرتدي الأطفال الملابس التقليدية الملونة، ويحملون السلال المزخرفة يدويًا، ويزورون المنازل المجاورة مغنيين أغاني العيد البهيجة بينما يجمعون الحلويات والهدايا الصغيرة. هذه الطقوس العاطفية هي جزء حي من التراث السعودي، تمررها الأجيال كرمز للمجتمع، والكرم، والانتماء.
تحمل أغاني الحوامة المألوفة الدفء والمعنى. تملأ الأجواء أغاني مليئة بالبركات والامتنان بينما يشارك الأطفال في فرحة الموسم. كل محطة تصبح لحظة اتصال، حيث تعزز الإحساس بالفرح. الملابس الزاهية، والأصوات الإيقاعية، وروح الاحتفال تحول هذه التجربة إلى مشهد ثقافي ثمين.
عند إعادة تصورها للفعاليات المعاصرة، تقدم الحوامة نشاطًا تفاعليًا ومرتفعة المعنويات يُسعد الأطفال والكبار على حد سواء. من المهرجانات التراثية إلى احتفالات العيد، تضيف هذه الحرفة الأصالة والسحر الاحتفالي، مقدمة للمشاركين لمحة معنوية عن روح وبساطة التراث الثقافي السعودي.