الرسم على الشموع
تنبثق كل قطعة كتحفة تنطق بالدقة والإبداع، حيث تمتزج الأنماط الهندسية النجدية التقليدية مع الحس الجمالي المعاصر. يشدُّ المشهد أنظار الحضور بينما تنسج الأيدي الماهرة الألوان بطابع إيقاعي، لتُحيي زخارف معقدة تتلألأ حينما تضاء. تتجاوز هذه الشموع حدود الديكور؛ إذ تصبح رواة قصص ثقافية. فبعضها يستلهم الجمال الطبيعي لزهور جبال عسير، بينما يعكس البعض الآخر الخطوط الجريئة للعمارة السعودية الحديثة. يحظى الضيوف بفرصة فريدة للتفاعل مع هذا الفن الراقي، فيشهدون بأعينهم كيف تتلاقى روح التراث مع ابتكارات الحاضر عبر كل ضربة فرشاة. تُعد هذه التجربة مثالية للفعاليات الرسمية والاحتفالات الثقافية على حد سواء، حيث تتيح للفرق فرصة التعاون في إبداع تصاميم جماعية تجسد معاني الوحدة، كما تمنح الأفراد ذكريات شخصية نابضة بالحياة. وللمهتمين بتقديم برامج ثقافية راقية، يقدم نشاط تلوين الشموع مزيجًا رائعًا من الأناقة البصرية والارتباط العميق بتقاليد الفن السعودي الحي.